وفق معلومات حصلت عليها ” الراي السوداني” ، اندلعت توترات داخل صفوف مليشيا الدعم السريع عقب رفض القائد الميداني حمودة البيشي تنفيذ أوامر من عبد الرحيم دقلو، النائب الثاني لقائد القوات، بالتحرك نحو مدينة الفاشر للمشاركة في المعارك الدائرة بكردفان.
وأكدت المصادر أن البيشي، الذي تتركز قواته منذ العام الماضي في دولة جنوب السودان عقب انسحابها من مدينة سنجة بولاية سنار، اشترط الحصول على تمويل مالي وتسليح إضافي بجانب عربات قتالية حديثة قبل تنفيذ أي تحرك ميداني.
وأوضحت المعلومات أن قوات البيشي تلقت تدريبات مكثفة داخل الأراضي الجنوبية، وأنه استعان بمقاتلين مرتزقة من جنوب السودان لتعزيز صفوفه، وسط تقارير تتحدث عن توتر متصاعد بينه وبين قيادة الدعم السريع.
وأضافت المصادر أن البيشي لوّح بتنفيذ هجمات على معسكرات الحركة الشعبية – شمال، التابعة لعبد العزيز الحلو، في حال تجاهلت القيادة مطالبه، مشيراً إلى امتلاك تلك المعسكرات مخزوناً كبيراً من الأسلحة والعتاد الحربي.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه مناطق دارفور وكردفان اشتباكات متفرقة وصراع نفوذ داخل مليشيا الدعم السريع، ما يعكس تصدعات داخلية قد تؤثر على المشهد الميداني في السودان خلال الفترة المقبلة.







