أفادت مصادر مصرفية موثوقة بحدوث تراجع طفيف في سعر صرف الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني، حيث استقر اليوم عند 74.5 جنيهًا سودانيًا، بعد أن سجل 75 جنيهًا سودانيًا يوم أمس السبت، في حركة وصفت بأنها “طبيعية ولكن لافتة” في آن واحد.
ووفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني ” ، فإن هذا التراجع المحدود يأتي في ظل تحركات دورية في سوق العملات الأجنبية بالمنطقة، تزامنًا مع تذبذبات إقليمية في أسعار الصرف وتأثر الأسواق المحلية بتقلبات الطلب على العملات الصعبة.
وأوضح خبراء اقتصاديون أن الانخفاض الطفيف لا يعكس بالضرورة تغيرًا جوهريًا في مسار العملتين، بل يشير إلى تصحيحات فنية قصيرة المدى مرتبطة بتعاملات نهاية الأسبوع. كما أشاروا إلى أن الأسواق الإقليمية تترقب تطورات السياسة النقدية المصرية والسودانية خلال الأيام المقبلة، لما لها من تأثير مباشر على قيمة الجنيه أمام الدولار والعملات المجاورة.
وفي الوقت ذاته، تشير توقعات أولية إلى احتمال استمرار التحركات المحدودة في أسعار الصرف مع بقاء حالة الترقب المسيطرة على المتعاملين، في انتظار أي قرارات اقتصادية جديدة قد تعيد رسم المشهد المالي في المنطقة.
