أفادت مصادر سيادية مطلعة لـ”الكرامة” بعدم وجود أي اتفاق أو مشاورات بشأن هدنة مع المليشيا، نافيةً ما يُتداول حول لقاء مرتقب يجمع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة، بقائد التمرد محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وأوضحت المصادر أن الأحاديث المتداولة في هذا الصدد تُدار من قبل ما يُعرف بغرف “صمود” و”تأسيس”، في محاولة لصناعة وهمٍ سياسي لا يستند إلى واقع ميداني.
وأضافت أن قيادة الدولة تركز في المرحلة الحالية على استعادة مدينتي الفاشر وبارا خلال وقت قريب، مؤكدةً أن الخيار العسكري لا يزال هو المسار الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “الراي السوداني”، فإن التحركات الميدانية للجيش تجري وفق خطة واسعة تشمل تعزيز الانتشار وتأمين خطوط الإمداد، وسط تأكيد رسمي بأنه لا اتجاه لأي تفاوض أو هدنة في الوقت الراهن.









