أفادت مصادر مطلعة أن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قدم اعتذارًا مفاجئًا عن زيارة كانت مقررة إلى مصر للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد، في خطوة فاجأت الدوائر السياسية والإعلامية.
ويأتي قرار الاعتذار بعد تقارير حقوقية أظهرت انتهاكات إنسانية جسيمة في مدينة الفاشر، وصفها مراقبون بالمروعة، ما دفع الحكومة السودانية إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية.
وفق معلومات حصل عليها “الراي السوداني”، قررت الحكومة تعليق جميع مشاركاتها الخارجية، بما في ذلك المؤتمرات والفعاليات الدولية، حتى إشعار آخر، في رسالة ضمنية إلى المجتمع الدولي حول الوضع الأمني والإنساني في البلاد.
وتشير المصادر إلى أن الخطوة تأتي في سياق تصاعد الضغوط الداخلية والدولية على السلطات السودانية، وسط متابعة مكثفة من منظمات حقوق الإنسان والإعلام المحلي، مما يعكس حساسيات المرحلة الراهنة تجاه القضايا الإنسانية والسياسية.









