
أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل، وجّه نداءً لوقف الحرب في السودان، محذرًا من أن استمرارها يهدد بتمزيق ما تبقى من الدولة، ومؤكدًا أن الغالبية الساحقة من السودانيين — خاصة النساء والأطفال والجنود — يتطلعون إلى السلام العاجل بعد نحو ثلاث سنوات من النزاع الدامي.
ووفق معلومات حصلت عليها ” الراي السوداني ” أوضح الفاضل في منشور عبر منصة “إكس” أن أصوات دعاة السلام تظل ضعيفة بسبب الأوضاع المعيشية القاسية وانعدام وسائل الاتصال الحديثة، ما يحرم أكثر من نصف سكان السودان — بحسب تقارير منظمات دولية — من التعبير عن رغبتهم في إنهاء الحرب.
وأشار الفاضل إلى أن الجهات التي تروّج لاستمرار القتال تستند إلى “أجندات حزبية” وتدير حملاتها عبر حسابات وهمية ممولة، داعيًا الناشطين المطالبين بالسلام إلى تكثيف حضورهم الإعلامي لكسر هيمنة الخطاب الحربي على الفضاء الرقمي.
واختتم السياسي السوداني حديثه بالتشديد على أن السلام لم يعد خيارًا سياسيًا فحسب، بل شرطًا لبقاء السودان موحدًا ومستقرًا، مضيفًا أن حماية المدنيين واستعادة مؤسسات الدولة تتطلب إرادة وطنية تتجاوز المصالح الضيقة.









