متابعات – الراي السوداني- أجبر انقطاع المياه في مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان، آلاف السكان على العودة إلى استخدام الآبار القديمة التي يعود تاريخها إلى أكثر من خمسين عاماً، بعد أن نهبت قوات الدعم السريع محطات المياه الحديثة واستولت على المعدات والوقود المخصص لتشغيلها.
ويواجه الأهالي أوضاعاً قاسية في ظل أزمة عطش خانقة، حيث يقطع بعضهم مسافات طويلة للوصول إلى مصادر المياه البدائية، التي تفتقر إلى التعقيم وتحيط بها مخاطر بيئية وصحية جسيمة.
وقال مواطنون من المنطقة إن الأزمة تفاقمت بعد خروج المولدات عن الخدمة، وتوقف خطوط الإمداد التي كانت تغذي الأحياء السكنية بالمياه الصالحة للشرب
. كما حذر ناشطون محليون من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفشي أمراض منقولة بالمياه، في ظل غياب أي تدخل عاجل لإعادة تأهيل المنظومة المائية بالمنطقة.









