أفادت مصادر مطّلعة أن المملكة العربية السعودية دشّنت رسميًا برنامج “الإقامة الدائمة 2025″، في خطوة وُصفت بأنها تحوّل استراتيجي غير مسبوق في سياسات الإقامة، يفتح الباب أمام المستثمرين ورواد الأعمال والمهنيين المؤهلين من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى بيئة اقتصادية تُعد الأسرع نموًا في المنطقة.
ووفق معلومات حصل عليها ” الراي السوداني ” فإن البرنامج الجديد يُعد محورًا رئيسيًا ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويمنح حامليه امتيازات استثنائية تتجاوز الإقامة، لتشمل حقوقًا مالية واستثمارية وتسهيلات معيشية توازي ما يحصل عليه المواطنون في عدد من المجالات.
المملكة وصفت هذه المبادرة بأنها “نقلة نوعية على خارطة الجاذبية العالمية”، موضحة أن الهدف منها هو ترسيخ موقع السعودية كمركز عالمي جاذب للعيش والعمل والاستثمار، في ظل ما تشهده من تحولات اقتصادية كبرى، ومشروعات عملاقة مثل نيوم وذا لاين.
وقد أوضحت الجهات السعودية المختصة أن شروط الحصول على الإقامة الدائمة ستكون دقيقة ومدروسة لضمان استقطاب الكفاءات فقط، مشيرة إلى أن عملية التقديم ستكون إلكترونية بالكامل، مع توفير دليل إرشادي مبسّط يوضح الخطوات والمستندات المطلوبة.
الإقامة الدائمة في نسختها الجديدة لعام 2025 لا تقتصر على منح تصريح بالإقامة فحسب، بل تُعد بوابة حقيقية للاندماج داخل مجتمع سعودي طموح، يركّز على الاستدامة، الابتكار، وتنويع الاقتصاد. كما أظهرت مقاطع مصورة منشورة على المنصات الرسمية، اهتمامًا رسميًا واسعًا بإطلاق هذا البرنامج ضمن خطة التحول الوطني.
هذه المبادرة التاريخية تمثّل دعوة مفتوحة لجميع الطامحين حول العالم للانخراط في قصة نجاح سعودية تُكتب فصولها بسرعة غير مسبوقة، فيما تبقى الفرص الاستثمارية الهائلة في قطاعات مثل التقنية، الطاقة المتجددة، والعقارات على رأس العوامل الجاذبة للمهتمين بالإقامة طويلة الأمد في المملكة.
