اخبار السودان

معركة أم صميمة.. الجيش يوجّه ضربة موجعة للمليشيا بكردفان

شنّ الجيش السوداني مدعومًا بالقوات المشتركة، فجر الجمعة، هجومًا كاسحًا على مليشيا الدعم السريع في منطقة أم صميمة بسهول كردفان، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

تفاصيل العملية

مصادر ميدانية أوضحت أن الهجوم انطلق من منطقة العيارة غرب الأبيض، وتمت مطاردة المليشيات حتى منطقة الدودية على تخوم الخوي. وأكدت القوة المشتركة أنها أحصت نحو 100 عربة قتالية بين مدمرة ومستولى عليها، من بينها عربة تشويش متكاملة، إضافة إلى تدمير مخازن للذخيرة وأسر عدد من عناصر المليشيا.

خسائر فادحة للمليشيا

قدرت القوة المشتركة قتلى المليشيا بنحو 200 عنصر، بجانب إصابات واسعة وفرار مجموعات باتجاه النهود والخوي، فيما أظهرت مقاطع فيديو منتشرة مشاهد لعربات مدمرة وأخرى سليمة غنمها الجيش.

الانسحاب التكتيكي

ورغم سيطرة الجيش على المنطقة، عادت القوات إلى مواقعها السابقة بالعيارة، ما اعتبره مراقبون جزءًا من تكتيكات الجيش في إدارة المعارك، شبيهًا بما حدث في مدينة أم القرى سابقًا، حيث تحولت المنطقة إلى محطة استنزاف لقوات المليشيا.

دلالات استراتيجية

المحلل العسكري العميد جمال الشهيد أكد أن الجيش يتبع خططًا كلية وتفصيلية تقوم على الهجوم والانسحاب والتمركز وفق مقتضيات الميدان، فيما أوضحت مصادر أخرى أن الإعلان الرسمي عن السيطرة على أي مدينة يعني تحولها إلى منطقة دفاع دائم، كما حدث في بارا.

ضربة موجعة للتمرد

يرى مراقبون أن معركة اليوم كشفت عن هشاشة المليشيا وضعف تماسكها، مع انهيار الروح المعنوية لمقاتليها، وتراجع قياداتها نحو دارفور، وهو ما اعتُبر انتصارًا نوعيًا للجيش السوداني في مسار المعارك بكردفان.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

الوليد محمد

الوليد محمد – صحفي يهتم بالشؤون المحلية والإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى