الخرطوم ـ الراي السوداني ـ أصدرت الحركة الإسلامية السودانية، بقيادة الأمين العام على أحمد كرتي، السبتبياناً حازماً رداً على مبادرات ما وصفتها بـ«الرباعية» الداعية إلى تهدئة الأوضاع وفتح مسارات إنسانية. وجاء البيان الذي تلاه نصّ من الذكر الحكيم، ليؤكد رفض الحركة لأي تدخل أو وصاية تقوّض سيادة السودان أو تقلّل من تضحيات الجيش والشعب في مواجهة المليشيات والمرتزقة.
وأشار البيان إلى أن تحركات داعمي المليشيات للادعاء بالحرص على السلام تكرار لأساليب مكشوفة تهدف إلى إطالة أمد الصراع ونسف انتصارات الجيش السوداني. وأكد الأمين العام أن الحركة «لن تحيد عن صف الكرامة خلف القوات المسلحة»، وأن شبابها قد نذروا أنفسهم للدفاع عن سيادة الوطن واستقلال القرار الوطني، معتبراً أن أي طرف ساهم في تزويد المليشيات مادياً أو بعنصر بشري «شريك في تدمير البلاد» وسيكون محلّ مساءلة.
كما دعا البيان إلى التعاون مع «كل من يريد بالسودان خيرا» بشرط احترام سيادته وحقوق أبنائه، ورفض كل أشكال الوصاية والتكبر الخارجي. وختم البيان بتجديد العهد «بمواصلة النضال والاستعداد لمد اليد البيضاء لكل من يقف مع السودان من أصحاب النوايا الحسنة».









