متابعات-الراي السوداني-تعيش محلية بحري هذه الأيام موجة ثانية من حمى الضنك التي اجتاحت المستشفيات والمراكز الصحية.
ففي مستشفى علي عبد الفتاح بالدروشاب، يقف العشرات بين فحوصات وانتظار للنتائج، وسط حالة من القلق الشعبي.
ويقول مواطنون إن مجرد صداع بسيط بات يُفسَّر على أنه إصابة محتملة بحمى الضنك، فيما ازدادت الطوابير في الصيدليات بحثاً عن “الدربات” الوريدية التي انتهى مخزونها نتيجة الإقبال الكثيف.
من جانبها، أعلنت السلطات المحلية عن خطة للرش الدوري لمكافحة البعوض بحسب الأحياء، لكن مواطنين يؤكدون أن الحملة لم تُحدث أي فرق حتى الآن، إذ لا يزال البعوض منتشراً بشكل كثيف نهاراً وليلاً على حد سواء.









