متابعات-الراي السوداني-كشف والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير، أن حكومته وضعت خطة محكمة في منطقة المناقل قبل تحرير مدينة مدني، هدفت إلى إدارة شؤون الولاية فور التحرير وضمان الأمن والخدمات.
وأوضح الوالي أن الخطة شملت الانتشار الأمني المكثف، والتعامل مع التحديات الإنسانية الطارئة عبر إزالة الجثث ودفنها وتعقيم المدينة وتنظيفها، إلى جانب سحب العربات المهملة من الطرق الداخلية.
وأشار إلى البدء الفوري في إعادة الخدمات الحيوية، حيث تمت صيانة محطة مياه مدني الرئيسية بتركيب 4 مضخات بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 ألف متر مكعب يومياً، إضافة إلى تركيب 3 آلاف وحدة طاقة شمسية في مصادر المياه والمراكز الخدمية مثل المستشفيات والمحاكم والنيابات.
كما أكد أن حكومته عملت على إصلاح الإمداد الكهربائي بالتنسيق مع شركات الكهرباء، عبر توفير الزيوت للمحولات وتأجير الكرينات، ما أسهم في تغطية نحو 70% من مناطق الولاية بالكهرباء، فيما لا يزال النقص مرتبطاً بالمحولات.
وعلى الصعيد الأمني، قال الوالي إنه أصدر 75 قراراً تنظيمياً، وشكّل ارتكازات مشتركة من القوات المسلحة والشرطة والمخابرات، ونفّذ 37 كردوناً أمنياً، بجانب تكوين قوة مشتركة قوامها 150 فرداً للطواف الليلي، مما أدى إلى ضبط كميات ضخمة من المنهوبات والقبض على متعاونين مع المتمردين.
وأكد أن حكومته وفّرت محامين للدفاع عن المتهمين أمام القضاء تحقيقاً لمبادئ العدالة والشفافية.
