تغطية ـ الراي السوداني ـ شهد إقليم دارفور غربي السودان، كارثة طبيعية مروعة بعد انزلاق أرضي ضخم دمر قرية “ترسين” بالكامل، وأسفر عن وفاة أكثر من ألف شخص وإصابة المئات.
وأعلن الاتحاد الأفريقي تضامنه الكامل مع السكان المتضررين، داعيًا جميع الأطراف السودانية إلى كفّ السلاح والتوحد لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة بسرعة وفاعلية. وأكد رئيس المفوضية الإفريقية على التضامن الثابت مع المتضررين، مشددًا على ضرورة تسريع عمليات الإغاثة.
من جانبها، أعربت المملكة العربية السعودية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب السودان، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، ومشددة على وقوف المملكة إلى جانب السودان في هذا المصاب الأليم.
كما أعلنت مصر كامل تضامنها مع حكومة وشعب السودان، معربة عن خالص التعازي لأسر الضحايا ومؤكدة الدعم الكامل لمجهودات الإغاثة في المنطقة.
وأعربت دولة قطر عن تضامنها مع جمهورية السودان الشقيقة في مواجهة آثار الانزلاق الأرضي في “جبل مرة”، مؤكدة خالص تعازيها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب السودان، مع أصدق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي تعبير عن الحزن الدولي، وصف الفاتيكان الكارثة بأنها مأساة مؤلمة، ونقل عن البابا ليو الرابع عشر إشادته بالجهود المستمرة للسلطات المدنية وفرق الطوارئ في عمليات الغوث والإغاثة.
وسط هذا الحزن الدولي، يبقى السؤال: هل ستتمكن جهود الإغاثة من الوصول سريعًا إلى كل المتضررين، أم ستزيد الكارثة من حجم المعاناة في دارفور؟
