جبل مرة ـ الرأي السوداني ـ أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور الاثنين عن وفاة سكان قرية كاملة في منطقة جبل مرة بجنوب دارفور، نتيجة انزلاقات أرضية كبيرة ناجمة عن الأمطار الغزيرة.
وقالت الحركة -في بيان- إن انزلاقات أرضية كبيرة ومدمرة أدت إلى دمار كامل لقرية ترسين شرق جبل مرة، بالقرب من منطقة سوني، ومصرع كامل سكانها الذين يُقدر عددهم بأكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال، لم ينجُ منهم سوى شخص واحد، وفق المعلومات الأولية.
وأوضح البيان أن الكارثة وقعت الأحد “بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس المنصرم”.
ولفتت الحركة في بيانها إلى أن القرية “سوّيت بالأرض تماما” نتيجة لهذا الانزلاق الأرضي، مناشدة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية المساعدة بانتشال جثامين الموتى من تحت التراب.
فلاش باك :

جبل مرة منطقة جبلية وعرة جنوب دارفور، تتميز بتنوعها البيئي ومواردها الطبيعية.
شهدت المنطقة سابقًا نزاعات مسلحة وأزمات إنسانية، بما في ذلك هجمات ضد المدنيين ونزوح واسع للساكنين.
التضاريس الوعرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، ما يزيد من هشاشة السكان أمام الكوارث الطبيعية.
تظل المعلومات حول عدد الضحايا متضاربة، ما يستدعي متابعة دقيقة من الجهات الرسمية والإعلامية لضمان نقل الحقيقة، وتأمين وصول المساعدات للمتضررين.






