اخبار السودان

الجاكومي يطلق ‘قوة حماية السودان”

تشكيل مدني-عسكري جديد تحت إشراف القوات المسلحة

الخرطوم – الراي السوداني
أعلن محمد سيد أحمد “الجاكومي”، الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية ورئيس كيان ومسار الشمال، عن تأسيس قوة عسكرية جديدة باسم “قوة حماية السودان”، وذلك في ظل تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين وفقدان السيطرة الأمنية في مناطق واسعة من البلاد.

وأكد الجاكومي في منشور على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك الاثنين أن القوة ليست مليشيا أو كيانًا موازياً، ولا تتبع أي جهة سياسية أو قبلية، بل هي تشكيل وطني مدني-عسكري يعمل تحت إشراف القوات المسلحة السودانية بهدف حماية المدنيين، تأمين الموارد الحيوية، وسد الفراغ الأمني حتى تعود مؤسسات الدولة لفرض القانون.

تدريب ودعم خارجي

في إطار استعدادات القوة، كشف الجاكومي في 28 يونيو الماضي أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي تعهّد بتدريب 50 ألف مقاتل من أبناء الإقليم الشمالي في ولايتي الشمالية ونهر النيل، تدريبًا عسكريًا متقدمًا لدعم بناء القوة الوطنية المؤقتة.

الإطار القانوني والدستوري

استند الجاكومي في تأسيس القوة إلى:

الدستور الانتقالي 2005، المادة (10)، والتي تؤكد واجب حماية السلام والأمن والديمقراطية.

قانون القوات المسلحة السودانية 2007، المادة (211) التي تسمح بتشكيل قوى مساندة مؤقتة.

القانون الجنائي السوداني 1991، المواد (51، 53، 130) التي تكفل حق الدفاع الشرعي.

قرار مجلس الأمن رقم 1325 واتفاقية جنيف 1949، لتأكيد حماية المدنيين ضمن إطار الدولة والقانون الدولي الإنساني.

مهام القوة وشروط الانضمام
تشمل مهام قوة حماية السودان:

حماية المدنيين في القرى والمناطق الطرفية.

مكافحة تهريب الذهب والنفط.

سد الفجوات الأمنية ومساندة القوات النظامية في حماية العمق الداخلي.

وشدد الجاكومي على أن شروط الانضمام تتضمن:

انتفاء السجل الجنائي.

الالتزام بالقانون.

حظر النشاط السياسي أو الإثني أو الأيديولوجي داخل القوة.

السياق الأمني

ويأتي الإعلان في وقت تشهد فيه البلاد تفاقم ظاهرة التشكيلات العسكرية غير المنضبطة، التي أدت إلى اتساع الانتهاكات ضد المدنيين، بالتوازي مع قرار القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان بإخضاع جميع التشكيلات المسلحة والقوات المساندة لأحكام قانون القوات المسلحة لعام 2007.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

الوليد محمد

الوليد محمد – صحفي يهتم بالشؤون المحلية والإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى