متابعات-الراي السوداني- تحولت أجواء سوق مدينة كاس في جنوب دارفور، الخميس، إلى حالة من الذعر، عقب مقتل الجزار محمد عبدالله برصاص مسلحين من الدعم السريع.
شهود عيان أكدوا أن مجموعة مسلحة جابت أرجاء السوق قبل أن تتوقف قرب دراجة نارية تخص الضحية. وبمجرد اقترابه من دراجته، أطلق المسلحون النار عليه مباشرة، فأردوه قتيلاً في الحال.
الحادثة أثارت استياءً واسعًا في أوساط الأهالي، وسط مخاوف من تصاعد وتيرة العنف في المنطقة التي تبعد نحو 87 كيلومترًا عن نيالا، عاصمة الولاية.