الخرطوم – الراي السوداني – شهدت محلية بحري اليوم انطلاقة المرحلة الثانية من مشروعات إعادة إعمار المؤسسات الصحية بولاية الخرطوم، حيث دشن والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، رفقة قيادات صحية اتحادية وولائية، إعادة تشغيل خمسة مراكز صحية رئيسية بتمويل من صندوق إعانة المرضى الكويتي مكتب السودان، ومنظمة الهجرة الدولية.
المراكز المستهدفة تشمل مركز صحة الأسرة الشعبية جنوب، السلمة غرب، الجيلي، مركز الأسرة (14) بأم القرى، ومركز صحي الزاكياب، حيث شملت أعمال التأهيل إعادة بناء المرافق وتركيب أنظمة طاقة شمسية، وتوفير الأثاثات والمستهلكات الطبية، إلى جانب دعم الكوادر الصحية لمدة ثلاثة أشهر، وتدريب 50 متطوعًا مجتمعياً ليصبحوا عاملين صحيين محليين.
والي الخرطوم حيا جهود الكوادر الصحية وصندوق إعانة المرضى الكويتي ومنظمة الهجرة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب من وزارة الصحة استدامة هذه الخدمات وتحقيق معايير الجودة في تقديم الرعاية الصحية.
وأكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية د. هيثم محمد إبراهيم أن ما تم تنفيذه يُعد نموذجًا لمشاريع التعمير التي تسهم في إعادة الحياة تدريجياً بولاية الخرطوم، مشدداً على أهمية مواصلة العمل لمواكبة تزايد عودة المواطنين. فيما أشار مدير عام وزارة الصحة بالولاية إلى أن جهود تأمين الخدمات الصحية مستمرة في جميع المستويات رغم التحديات.
كما تفقد والي الخرطوم سير أعمال الصيانة بمحطة الضغط العالي للمياه بالمنطقة الصناعية ببحري، والتي شارفت على الاكتمال، في وقت وقف فيه على مبادرة نفرة إعمار مسجد بحري الكبير، بمشاركة منظمات المجتمع المدني وتجار سوق كرين بحري.
