أفادت مصادر خاصة بأن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قد كلف مصطفى تمبور بإدارة شؤون الإقليم بشكل مؤقت، وذلك تزامنًا مع مغادرته لمهمة رسمية خارج البلاد لم تُعلن تفاصيلها بعد.
وفق معلومات حصلت عليها منصة ” الراي السوداني ” ، سيشرف تمبور على الملفات الإدارية والسياسية والخدمية في ظل أوضاع أمنية وإنسانية معقدة تواجه الإقليم. يأتي هذا التغيير في وقت بالغ الحساسية، حيث يترتب على القيادة المؤقتة متابعة التنسيق مع ولاة الولايات الخمس، إضافة إلى التعامل مع الأزمات الإنسانية المستعجلة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب الحاكم أن مناوي يغادر ضمن جدول مرتبط بمهام إقليمية ودولية، يعتقد أنها ذات صلة بجهود تنسيق دولية لتحسين الوضع الإنساني في دارفور، تشمل لقاءات مع منظمات دولية عدة.
ومن المتوقع أن يبدأ تمبور مهامه فور مغادرة الحاكم، ليضمن استمرار سير المؤسسات التنفيذية واستجابة عاجلة للتحديات الراهنة، في ظل بيئة إقليمية تفرض ضغطًا كبيرًا على القيادة المؤقتة.
يبقى السؤال: ما تفاصيل المهمة الخارجية التي أبقت الجميع في حالة ترقب؟ المصادر تشير إلى تطورات جديدة قد تؤثر على مستقبل دارفور في المرحلة القادمة.
