واشنطن – الراي السوداني
في تطور دبلوماسي لافت، شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، في 31 يوليو، اجتماعًا عالي المستوى بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره المصري بدر عبد العاطي، تناول بشكل رئيسي الأزمة السودانية وسبل الدفع نحو انتقال مدني عاجل وسط تصاعد النزاع المسلح وتدهور الأوضاع الإنسانية.
الوزيران أكدا، بحسب بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، على “ضرورة التحرك السريع لوقف الانهيار ودعم مسار مدني شامل يعيد الاستقرار إلى السودان”، مشددين على تقاطع مصالح البلدين في تحقيق السلام الإقليمي واحتواء تداعيات الحرب السودانية التي باتت تهدد أمن الشرق الأوسط.
في سياق متصل، أثنى الوزير روبيو على الدور “الحاسم” الذي تلعبه القاهرة في الوساطة الإقليمية، وخص بالشكر جهود مصر في تأمين إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حركة حماس، وهو الملف الذي تصدر أيضًا أجندة النقاشات الثنائية.
الاجتماع يأتي في وقت حساس تتسارع فيه الأحداث داخل السودان، وسط مؤشرات على تحركات دولية متزايدة لكبح الانفجار الكامل للأوضاع.