أكد خالد عمر يوسف، القيادي في ائتلاف صمود، أن تصريحات أحمد هارون التي أدلى بها لوكالة رويترز توضح حقيقة الحرب بشكل جلي وواضح.
في تغريدة على منصة اكس” قال إن هارون أقر بدعمهم للجيش استجابة لنداء القائد العام ومن أجل بقائهم السياسي”، مضيفاً أن هذه الحرب لم تكن من أجل السودان أو الكرامة، بل لاستعادة الحركة الإسلامية للسلطة.
وأشار خالد إلى أن تقرير رويترز وثق مشاركة أعداد كبيرة من منتميي الحركة الإسلامية في القتال عبر صفوف الجيش والكتائب المسلحة وجهاز المخابرات، بالإضافة إلى تدريبهم لمئات الآلاف من المستنفرين خلال فترة الحرب.
ولفت إلى أن هذا الواقع كان معروفاً منذ البداية وأنهم لم يترددوا في كشف حقيقة طبيعة الحرب وغاياتها.
تساءل يوسف عن إمكانية اعتذار من روّجوا لأكذوبة “حرب الكرامة” عن تضليلهم للشعب السوداني طوال العامين الماضيين، خاصة بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها المواطنون من قتلى وتشريد وفقدان ممتلكات.
وأضاف أنه بعد وضوح الحقائق وتلاشي الأكاذيب، آن الأوان لأن يتوحد صوت المتضررين من هذه الحرب في نداء صادق للسلام وإنهاء المأساة التي ألمت بالسودان، بعيداً عن أجندات العسكر والحركات السياسية المتصارعة.
