شدد رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس على أهمية تنسيق وتكامل الجهود بين مختلف مكونات القطاع الاقتصادي والجهات ذات الصلة، بهدف تحسين أداء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته على مواجهة الأزمات التي تمسّ حياة المواطنين، مع ضمان توفير الخدمات الأساسية والوفاء بالتزامات الدولة داخلياً وخارجياً.
وخلال اجتماع ترأسه بمكتبه في مدينة بورتسودان يوم الخميس، ناقش الدكتور إدريس تداعيات التراجع المستمر في سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، وبحث سبل الوصول إلى معالجات فعالة تسهم في استقرار الاقتصاد وتحسين أدائه، انطلاقاً من ضرورة دعم وتعزيز قيمة الجنيه السوداني.
شارك في الاجتماع كل من وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم، ووزيرة الصناعة والتجارة الأستاذة محاسن علي يعقوب، ونائب محافظ بنك السودان المركزي الأستاذ محمد عثمان، إلى جانب نائب مدير عام شرطة الجمارك اللواء بابكر، ومدير الأمن الاقتصادي اللواء محجوب أبكر. وركّز الاجتماع على ضرورة التصدي للتحديات الاقتصادية التي أفرزتها الحرب الجارية وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد القومي.
وتوصّل المشاركون إلى توافق حول أهمية مكافحة الظواهر التي تهدد استقرار الاقتصاد وسعر الصرف، مثل التهريب وتجارة العملة والاستيراد غير المنضبط، إلى جانب وضع تحوطات عاجلة تضمن حماية الاقتصاد الوطني وتعزز مناعته في ظل الظروف الراهنة.
