بورتسودان – الراي السوداني
طالبت حركة تحرير شرق السودان – مكتب البحر الأحمر، بفتح تحقيق عاجل وتقديم الجناة إلى العدالة، على خلفية تعرّض المواطن محمود حامد (خواجة) لاعتداء وصفته الحركة بالوحشي، في حي “ولع” بمدينة بورتسودان، على يد إحدى حركات الكفاح المسلح المنتشرة في المنطقة.
وقالت الحركة في بيان رسمي السبت إن الحادثة، التي شملت اختطافًا وتعذيبًا تسبب في أذى جسيم، تمثل امتدادًا لسلسلة من الانتهاكات الممنهجة ضد سكان شرق السودان، وسط تجاهل وصمت رسمي مثير للقلق.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات تهدد السلم المجتمعي في الإقليم، وتنذر بمواجهات اجتماعية خطيرة، مؤكدة أن استهداف المدنيين وكرامتهم لن يمر دون محاسبة.
ودعت الحركة إلى:
محاسبة فورية للجناة أمام القضاء.
تحقيق مستقل وشفاف يكشف الملابسات ويوثقها للرأي العام.
وقف الاعتداءات والانتهاكات التي تطال المواطنين في شرق البلاد.
تحمل السلطات العسكرية والمدنية لمسؤولياتها في حماية المدنيين وفرض سيادة القانون.
كما جددت الحركة التزامها بالوقوف إلى جانب الضحايا، وأكدت أن نضالها مستمر من أجل شرق حر وعادل، تسوده قيم الكرامة والمواطنة والمساواة.
وشدد البيان على أن السكوت عن هذه الجرائم لم يعد ممكنًا، وأن تكرارها سيقابل بمواقف أكثر حسمًا من قبل أبناء الشرق وقواه الحية.