في قلب الحرب.. رجلٌ بحجم وطن!
مبارك الفاضل: شيخ الأمين أنقذ الآلاف في أم درمان ويستحق تكريمًا أمميًا
القاهرة – الراي السوداني
كشف رئيس حزب الأمة ورئيس تحالف التراضي الوطني، السيد مبارك الفاضل المهدي، عن تفاصيل مبادرة إنسانية غير مسبوقة قادها الشيخ الأمين عمر الأمين خلال الحرب المستمرة في السودان، مؤكدًا أن ما قدمه الشيخ الجليل لأهالي أم درمان يرقى إلى مستوى “النموذج العالمي للعمل الإنساني تحت القصف”.
وقال الفاضل في تغريدة نشرها على منصة X، إنه التقى بالشيخ الأمين في العاصمة المصرية القاهرة، حيث اطّلع عبر تسجيل مصور على الجهد الخيري الذي ظلّ يقدمه الرجل منذ اندلاع الحرب، من خلال تحويل مسيده إلى تكية، وعيادة، وصيدلية مجانية، أطعم فيها الجوعى، وعالج المرضى، مخاطراً بحياته وحياة أسرته في قلب المعارك وتحت وابل الرصاص والمدافع.
وأضاف أن فرن المسيد ينتج نحو 61 ألف رغيفة يوميًا، تُوزّع على أكثر من 30 ألف مواطن محتاج، بينما تعمل عيادة المسيد على تقديم الرعاية الصحية والأدوية مجانًا بمشاركة أطباء متطوعين، منذ أكثر من 820 يومًا دون انقطاع.
وأوضح الفاضل أن شيخ الأمين نجح بحكمة ودبلوماسية في حماية العمل الإنساني من تدخلات قوات الدعم السريع التي كانت تحيط بالمسيد طوال نحو عامين، مؤكدًا أن الحملات التي اتهمت الشيخ بالعمالة والانحياز، ما هي إلا “هجمات حاسدين فشلت أمام إرادة الله وصبر الشيخ”.
وختم الفاضل تغريدته بالدعوة إلى تكريم الشيخ الأمين من قبل السودانيين كافة، ومن قبل منظمات العمل الطوعي، وهيئة الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة، لما قدمه من نموذج يحتذى به في ميادين العمل الإنساني خلال الحروب.