كشفت مصادر خاصة لـ”الراي السوداني” عن تعرض مئات السودانيين في منطقة العجمي بمصر لعملية نصب محكمة، أثناء محاولتهم العودة إلى السودان ضمن ما قيل إنه برنامج للعودة الطوعية.
وبحسب المعلومات، أقدم أحد السودانيين على جمع مبلغ 400 جنيه مصري من كل شخص، مقابل تذاكر سفر على متن أكثر من 12 حافلة برية، مدّعيًا أن الرحلات تتم تحت مظلة العودة الطوعية.
لكن المفاجأة كانت في اختفاء الشخص بعد جمع الأموال وتسليم التذاكر الوهمية، حيث أغلق هاتفه واختفى عن الأنظار، ما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
العائدون كانوا قد أخلوا مساكنهم المستأجرة استعدادًا للرحيل، ليجدوا أنفسهم وأسرهم عالقين على قارعة الطريق في ظروف صعبة، وسط غياب أي جهة رسمية تتدخل لمعالجة الموقف حتى لحظة إعداد الخبر.