نهر النيل تستعد بتدريب نوعي: معسكرات الكرامة تنطلق في مواجهة التحديات”
الوالي يوجه بفتح مراكز تدريب متقدم للمستنفرين.. والمقاومة الشعبية تعلن التوسع في المعسكرات
الدامر – الراي السوداني
في خطوة جديدة تعكس استعداد ولاية نهر النيل لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، وجّه والي الولاية، الدكتور محمد البدوي عبد الماجد، بفتح مراكز التدريب العسكري المتقدم والنوعي للمستنفرين في كافة محليات الولاية، داعياً إلى الاستفادة من الخبرات والتخصصات الفنية والعلمية والهندسية التي يتمتع بها عدد كبير من المنخرطين في صفوف المقاومة.
جاء ذلك خلال لقائه الثلاثاء برئيس المقاومة الشعبية بالولاية، اللواء تاج الدين الزين، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية،عثمان محمد عثمان، حيث شدد الوالي على ضرورة الانتقال من مرحلة التدريب الأولي إلى برامج تدريب متقدم ومهني، يعزز من الجاهزية العسكرية والتنظيمية للقوى المستنفرة.
وأكد اللواء الزين من جانبه أن المقاومة الشعبية شرعت فعلياً في توسيع مواعين التدريب النوعي، مشيراً إلى خطط لتوزيع المستنفرين إلى مجموعات تخصصية لضمان استفادة ميدانية قصوى من الإمكانيات المتوفرة.
وأضاف أن “حرب الكرامة” التي شهدتها البلاد خلال العامين الماضيين أثبتت أهمية الاستعداد والتأهيل الميداني المستمر.
في السياق، كشف الأمين العام لحكومة الولاية، عثمان محمد عثمان، أن المحليات بدأت تنفيذ توجيهات الوالي التي صدرت خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، حيث تم استكمال معسكرات الكرامة الثالثة، مع التحضير لافتتاح معسكرات الكرامة الرابعة خلال الأيام المقبلة.
وكان المدير التنفيذي لمحلية شندي، الأستاذ خالد عبد الغفار، قد شهد يوم الأحد الماضي حفل تخريج دفعة جديدة من معسكرات الكرامة بمنطقة ود بانقا جنوب شندي، في مؤشر على توسع البرنامج التدريبي في مختلف أرجاء الولاية.