رياضية

تشيلسي يبدّد أحلام باريس ويتوَّج بمونديال الأندية في ليلة تاريخية

تابعنا على واتساب

بالمر يتألق بثنائية ويحسم اللقب الأول للنادي اللندني في النسخة الجديدة من البطولة العالمية

إيست راذرفورد – نيوجيرسي – الراي السوداني
دوَّن نادي تشيلسي الإنجليزي اسمه بحروف من ذهب في سجل النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بحلّتها الجديدة الموسعة، بعد أن سحق باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة في نهائي مثير احتضنه ملعب “متلايف” بولاية نيو جيرسي الأميركية.

وبرز النجم الإنجليزي الشاب كول بالمر كأيقونة للانتصار الكبير، بتسجيله هدفين في الشوط الأول وصناعته الهدف الثالث الذي وقّع عليه البرتغالي جواو بيدرو، ليمنح فريقه ومدربه إنزو ماريسكا لقبًا تاريخيًا طال انتظاره، ويؤكد عودة “البلوز” إلى منصات التتويج العالمية.

دخل باريس سان جيرمان النهائي وهو المرشح الأبرز للفوز باللقب، بعد موسم ناري حصد فيه رباعية محلية وقارية شملت الدوري والكأس وكأس الأبطال في فرنسا، ودوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، إلى جانب أداء ساحق في البطولة الحالية بتجاوز أتلتيكو مدريد وإنتر ميامي (برباعيتين)، ثم بايرن ميونيخ وريال مدريد دون أن تهتز شباكه.

لكن أحلام أبناء العاصمة الفرنسية اصطدمت بصخرة إنجليزية صلبة، إذ ظهر تشيلسي منذ الدقيقة الأولى بثقة كبيرة وانضباط تكتيكي، وأحبط كل محاولات الباريسيين في العودة، ليحسم اللقب بثلاثية نظيفة في الشوط الأول ويحافظ على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية.

وجاء التتويج وسط حضور رسمي كبير ضم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي تستعد بلاده لاستضافة مونديال 2026 بالتعاون مع المكسيك وكندا، إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو، ما منح النهائي بُعدًا رمزيًا ودوليًا خاصًا.

كما اعتُبر الفوز بمثابة رد اعتبار للبريميرليغ، الذي ودّعت فرقه الكبرى (مانشستر سيتي، ليفربول، أرسنال، وأستون فيلا) دوري الأبطال هذا الموسم على يد باريس، ليأتي تشيلسي ويُنهي سطوة الباريسيين على الأندية الإنجليزية.

وبإحرازه لقب كأس العالم للأندية، يكون تشيلسي قد أنهى موسمه بأفضل صورة ممكنة، بعد تتويجه أيضًا بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، ما يعزز مكانة النادي تحت قيادة مدربه الإيطالي الواعد إنزو ماريسكا، ويضعه في موقع المنافسة الجادة على كافة الجبهات في الموسم المقبل.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

الوليد محمد

الوليد محمد – صحفي يهتم بالشؤون المحلية والإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى