أعلن وزير الصحة السوداني، البروفيسور المعز عمر بخيت، عن تعرضه لحادث مؤسف في مملكة البحرين، وذلك عقب انتهاء حفل تكريم كبير ووداع أقيم له في النادي السوداني، حضره عدد كبير من أبناء الجالية السودانية.
وأوضح المعز أنه قبل بدء الحفل، وعند توقفه في أحد مواقف السيارات القريبة من مدخل النادي، سقط بشكل مفاجئ نتيجة عتبات أسمنتية مرتفعة وحفرة لم تكن مرئية بوضوح بسبب الظلام. وأدى الحادث إلى كسر في الساق وانفصال في مفصل الكاحل. وقال في منشور له: “بمجرد نزولي من السيارة، تعثرت وانزلقت بسبب هذه العتبات، ما تسبب في السقوط والإصابة”.
وأشار إلى أنه توجه على الفور إلى المستشفى، حيث تم إجراء الإسعافات الأولية، وتثبيت الكسر، وإعادة المفصل إلى مكانه. وأضاف أنه بخير، رغم صعوبة الحركة والوقوف في الوقت الحالي، وأنه سيواصل رحلته إلى لندن، والتي كانت مقررة مسبقاً، لاستكمال الفحوصات وتقييم الحالة الطبية ومتابعة العلاج.
وتوجه الوزير بخالص الشكر والتقدير لكل من حضر الحفل وشاركه هذا التكريم، ولكل من تواصل وسأل واطمأن عليه، مؤكداً أن كلماتهم ومشاعرهم الطيبة كان لها وقع كبير في نفسه وخففت من وقع الحادث.
وكان رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قد عيّن المعز عمر بخيت وزيراً للصحة في يونيو الماضي، وقد علّق على هذا القرار قائلاً: “شكراً يا خضر على كل شيء. اللهم إن كان الأمر شراً فاصرفه، وإن كان خيراً فحققه. لا تخشَ عليّ إن وافقت أو رفضت، يا عزيزي”.
وأكد المعز أن لديه استراتيجية وخطة وطنية تهدف إلى بناء نظام صحي متكامل وحديث يتناسب مع واقع دولة نامية ومتعددة الأعراق كالسودان. وأعرب عن أمله في أن يتمكن من تنفيذ هذه الرؤية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، معتبراً أن ذلك أقل ما يمكن أن يقدمه للإنسان السوداني الذي أسهم في وصوله إلى هذه المراحل المتقدمة من المعرفة والحياة الكريمة.