الفاشر – الراي السوداني
أعلن العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، عن تحقيق انتصارات نوعية خلال ثلاثة أيام متتالية من المواجهات بمدينة الفاشر، ضمن المعارك المرقمة من 218 إلى 220، والتي وصفها بأنها محطة جديدة في مسيرة الصمود الوطني ضد العدوان.
وأوضح العقيد أحمد في بيان حصلت منصة الراي السوداني على نسخة منه أن القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع القوة المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، تصدت لهجمات متكررة شنتها مليشيا الدعم السريع وفلول تحالف التأسيس على الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين، مؤكداً أن المليشيا لجأت إلى قصف عشوائي وممنهج بغرض بث الذعر بين المدنيين.
وأشار إلى أن المحاولة الأخيرة لاقتحام المدينة عبر المحورين الجنوبي والجنوب الغربي، والتي جرت ظهر الجمعة، قوبلت بكمين محكم أعدته القوات المشتركة بعناية، وأسفر عن تدمير عشر عربات قتالية بالكامل، ومقتل وتشتيت العشرات من عناصر المليشيا، إلى جانب مطاردة الفارين حتى تخوم المدينة.
وأكد المتحدث باسم القوة المشتركة أن المعركة شهدت تحييد عدد من قيادات العدو، في ضربة وصفها بالنوعية، قائلاً إن ما حدث أثبت أن النصر لا يتحقق بالدعايات أو الشعارات، بل بالثبات والإيمان بعدالة القضية وبسالة المقاتلين.
وشدد العقيد أحمد على أن مدينة الفاشر ستظل صامدة عصية على الانكسار، وأن محاولات إسقاطها ستتحطم أمام إرادة شعبها وقوة المدافعين عنها، مضيفاً أن المقاومة مستمرة حتى تحرير كل شبر من أرض السودان من الغزاة والمرتزقة.
وفي ختام تصريحه، ترحم على أرواح الشهداء وتمنى عاجل الشفاء للجرحى، مؤكداً أن القوة المشتركة ستبقى على العهد، ماضية بثبات حتى يتحقق النصر الكامل ويعود الوطن آمناً لأهله.