الخرطوم – الراي السوداني
في عملية دقيقة وذات طابع وطني عالي الخطورة، تمكنت وحدة الضفادع البشرية التابعة لإدارة الإنقاذ النهري بقوات الدفاع المدني من إنجاز مهمة إنقاذ حيوية، تمثلت في معالجة انتكاسة كهربائية تمثلت في سقوط خط ضغط عالٍ في نهر النيل الرابط بين مدينتي الخرطوم وأم درمان.
وجرت العملية بتوجيهات وإشراف مباشر من الفريق شرطة (حقوقي) د. عثمان عطا مصطفى، المدير العام لقوات الدفاع المدني، الذي أوعز بالتدخل المهني العاجل لوحدة الضفادع البشرية، بكامل طاقمها ومعداتها الفنية، وبقيادة ضباط مختصين.
وبحسب متابعات المكتب الصحفي للشرطة، الجمعة فقد تحركت القوة فورًا عبر قوارب حديثة مجهزة، وبتنسيق محكم مع مهندسي وفنيي الكهرباء، لمعالجة وضع خط الضغط العالي الذي سقط في عرض النهر، ما شكّل تهديدًا مباشرًا لاستمرارية التيار الكهربائي وسلامة المواطنين.
ونجحت العملية المعقدة في رفع الأسلاك ومعالجتها وإعادتها إلى وضعها الطبيعي عبر الأبراج المخصصة، مما أسهم في تأمين الشبكة الكهربائية وتعزيز استقرار الخدمة للمواطنين.
ويُعد هذا التدخل مثالًا على الكفاءة العالية والتكامل المؤسسي بين القوات النظامية والجهات الفنية، ويعكس جاهزية قوات الدفاع المدني للتعامل مع أصعب المهام في كافة الظروف.