متابعات – الراي السوداني
أثارت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، موجة جديدة من الجدل على مواقع التواصل، بعد ظهورها اللافت خلال زيارة رسمية إلى بريطانيا برفقة زوجها إيمانويل ماكرون، والملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا.
وفي مقطع فيديو واسع الانتشار، بدت بريجيت وكأنها تتقدّم بخطى واثقة، متجاهلة يد زوجها الذي حاول الإمساك بها أثناء السير، لتكمل طريقها بمفردها، في مشهد فُسّر بأنه يعكس نوعًا من التوتر أو التباعد بين الزوجين.
ولم يكن هذا الموقف الوحيد الذي أعاد إشعال التكهنات، فقد تداول مستخدمو المنصات مشاهد سابقة، من بينها لحظة نزول بريجيت بمفردها من الطائرة رغم محاولة ماكرون مساعدتها، وأخرى تعود إلى مارس الماضي حين ظهرت وهي تدفعه بطريقة مفاجئة عند سلم الطائرة، ما أثار ردود فعل متباينة بشأن طبيعة العلاقة بين الرئيس الفرنسي وزوجته.
الجمهور والإعلام انشغلوا من جديد بتحليل “ديناميكية الثنائي الرئاسي”، متسائلين: هل ما نشاهده صدفة بروتوكولية؟ أم أن الكاميرات ترصد ما هو أعمق؟