تغييرات وشيكة في الحكومة السودانية.. 3 وزارات حساسة على طاولة المشاورات!
متابعات – الراي السوداني
كشفت مصادر مطلعة لـ”الراي السوداني” أن رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، دخل في مشاورات مكثفة لاختيار وزراء جدد لثلاث حقائب حساسة تشمل الخارجية، الإعلام، والتنمية الاجتماعية، ضمن ترتيبات حكومية جديدة تُراعي التحولات السياسية والميدانية التي تمر بها البلاد.
وبحسب ذات المصادر، فإن ثلاثة أسماء بارزة برزت في الترشيحات الأولية، حيث طُرح اسم السفير السابق نور الدين ساتي لوزارة الخارجية، فيما تم ترشيح الإعلامي أحمد القرشي، مسؤول الأخبار بقنوات العربية والحدث وMBC، لحقيبة الإعلام، إلى جانب سليمي إسحاق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، لحقيبة التنمية الاجتماعية.
لكن رغم ترشيحه، رجّحت المصادر استبعاد نور الدين ساتي من السباق الوزاري بسبب مواقفه السابقة التي اعتُبرت مناهضة للجيش و”معركة الكرامة”، ما أثار تحفظات في الشارع السوداني، رغم عدم ممانعة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان لتعيينه. وتشير التوقعات إلى أن إدريس قد يُفضّل تجنب المجازفة باختياره لاحتواء أي ردود فعل محتملة.
في المقابل، تبدو حظوظ القرشي وسليمي إسحاق أقوى، نظرًا لخطابهما المتوازن وقبولهما النسبي داخل الأوساط السياسية، وغياب مواقف معادية للجيش عنهما، وهو ما يمنحهما فرصة أكبر للعبور نحو التشكيل الوزاري المرتقب.
وتأتي هذه التحركات في ظل أوضاع سياسية وأمنية بالغة الحساسية، ما يجعل أسماء الوزراء الثلاثة محط أنظار الرأي العام والقوى السياسية، لا سيما وأن الوزارات المعنية تلعب دورًا محوريًا في رسم توجهات الدولة داخليًا وخارجيًا.
