متابعات – الراي السوداني – أعلنت الإدارة العامة للخزانات بوزارة الري والموارد المائية السودانية عن بدء الفتح التدريجي لأبواب خزانات مجمع أعالي عطبرة وستيت، إضافة إلى خزان خشم القربة، بهدف تمرير كميات مياه الفيضانات القادمة من المرتفعات الإثيوبية.
وفي هذا السياق، ناشد المهندس معتصم العوض محمد، المدير العام لإدارة الخزانات، المواطنين المقيمين خلف هذه الخزانات بضرورة توخي الحيطة والحذر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواحهم وممتلكاتهم، نتيجة لارتفاع مناسيب المياه خلف السدود، حتى مدينة عطبرة.
يُعد مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت مشروعًا مائيًا مشتركًا يضم سدين ترابيين بنواة طينية، ويتميز ببحيرة تخزين واحدة. يقع السدان على نهري عطبرة وستيت في ولايتي كسلا والقضارف، ويهدفان إلى توفير مياه الشرب لمنطقة القضارف، ودعم مشروع حلفا الجديدة الزراعي، بالإضافة إلى مشاريع زراعية أخرى، إلى جانب إنتاج الطاقة الكهربائية.
يقع هذا المجمع على بعد 460 كيلومترًا من العاصمة الخرطوم، ويبعد نحو 20 كيلومترًا من ملتقى نهري عطبرة وستيت، و80 كيلومترًا جنوب خزان خشم القربة. بدأ التخزين التجريبي في السدين عام 2013، وكان من المتوقع اكتمال كافة أعمال المشروع بحلول نهاية عام 2015.
