عالمية

حريق هائل يشل الاتصالات والإنترنت في قلب القاهرة والجيزة

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني  –   اندلع حريق هائل داخل سنترال رمسيس الرئيسي بشارع الجمهورية، وسط العاصمة المصرية القاهرة، وتحديدًا في نطاق حي الأزبكية، ما أدى إلى تأثيرات مباشرة على خدمات الإنترنت وشبكات المحمول في عدد من مناطق القاهرة والجيزة.

 

وأكد العديد من المواطنين في أحياء متفرقة من المحافظتين أنهم واجهوا انقطاعًا في خدمة الإنترنت الأرضي، إلى جانب معاناة ملحوظة في الاتصال بشبكات المحمول. ووفقًا لمصادر أمنية نقلًا عن صحيفة الدستور، فإن الحريق بدأ في الطابق السابع نتيجة اشتعال مخلفات موجودة أعلى سطح المبنى، وسرعان ما امتدت النيران إلى داخل المبنى، الأمر الذي تطلب استجابة فورية من الجهات المختصة، التي دفعت بعدد كبير من سيارات الإطفاء والإسعاف.

 

الحادث تسبب في حالة من الذعر بين العاملين، ما دفع الأمن الإداري إلى إخلاء المبنى بالكامل. ومع ذلك، احتُجز عدد من الموظفين داخل الغرف نتيجة تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف، واضطر بعضهم إلى القفز من النوافذ هربًا من النيران.

 

مصادر فنية بالشركة المصرية للاتصالات أفادت بأن الحريق أدى إلى سقوط عدد من الدوائر الحيوية داخل السنترال، من بينها دوائر الشورت لاين (Short Line) ودوائر SIP الخاصة بخدمات الصوت والبيانات. كما تسبب الحادث في توقف خدمات الإنترنت الأرضي في مناطق عديدة، إلى جانب تعطل جزئي في خدمات المكالمات على شبكات المحمول التابعة لفودافون، وأورنج، واتصالات، وشبكة وي، بالإضافة إلى تأثر سيرفرات وخدمات الاتصالات الخاصة بالشركات الكبرى التي تعتمد في بنيتها التحتية على سنترال رمسيس.

 

قوات الحماية المدنية ما زالت تواصل جهودها في السيطرة على النيران داخل الأدوار العلوية، رغم الصعوبات الكبيرة الناجمة عن كثافة الدخان، والتي تعيق الرؤية والتنفس. وفي الوقت نفسه، تم فتح تحقيق موسع للوقوف على أسباب الحريق وحصر الأضرار الناتجة عنه، بينما أكدت الجهات المعنية عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح حتى الآن.

 

 

ودعت شركات الاتصالات عملاءها، خصوصًا المؤسسات المتصلة مباشرة بخدمات سنترال رمسيس، إلى مراجعة أنظمتهم الفنية وسيرفراتهم للتأكد من سلامة الخدمات وضمان استمرارية التشغيل.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

منى الطاهر

منى الطاهر – صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية والإنسانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى