هل فقد كامل إدريس بوصلة الحكومة؟ الصادق النور يفضح الأجندات الخفية!
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – وجه الصادق علي النور، المتحدث باسم حركة تحرير السودان بقيادة مناوي، انتقادات حادة إلى رئيس الوزراء كامل إدريس، في أعقاب دعوته لعقد لقاء مع القوى والأحزاب السياسية بهدف توحيد الجبهة الداخلية.
وتساءل النور في تغريدة عمّا إذا كان إدريس قد ضل الطريق أم أن هناك من يسعون لاستخدامه أداة في مواجهة خصومهم السياسيين، مشككاً في دوافع هذه الدعوة وتوقيتها.
وأشار إلى أن الحديث عن توحيد الجبهة الداخلية لا يدخل ضمن المهام التنفيذية التي ينبغي أن يضطلع بها رئيس الوزراء، موضحاً أن الأولويات يجب أن تنصب على الجلوس مع الجهة التي اختارته للتشاور حول تشكيل الحكومة، والتواصل مع بيوت الخبرة لتحديد الأولويات، ثم الانخراط الفوري في تقديم الخدمات الأساسية، وإعادة النازحين واللاجئين، وإدارة موارد الدولة بما يتوافق مع متطلبات المرحلة.
كما شدد على ضرورة التنسيق مع القادة العسكريين لوضع خطة لإدارة الحرب الجارية وتوفير الإمكانات اللازمة لذلك، مع ترك المجال للأحزاب السياسية لترتيب أوضاعها استعداداً لما بعد الحرب، خاصة مرحلة الانتخابات.
واعتبر النور أن أي انخراط من قبل رئيس الوزراء في عملية سياسية مع القوى الحزبية في هذا التوقيت قد يشكل عبئاً على حكومة الأمل، ويقيدها بقيود من وصفهم بـ”العشميق”، معتبراً أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة توقيع شهادة وفاة مبكرة للحكومة، بل وتهديداً خطيراً لظهرها السياسي.