متابعات – الراي السوداني
يواجه نادي الهلال السوداني تحديات صعبة قبل انطلاق دوري السوبر المحلي، بعدما تولى المدرب الوطني خالد بخيت قيادة الفريق خلفًا للكونغولي فلوران إيبينغي، الذي غادر رسميًا.
وتأتي هذه المرحلة وسط غياب كامل للمحترفين الأجانب بعد قرار إدارة النادي بعدم استدعائهم، بسبب المخاوف الأمنية، ما دفع الجهاز الفني للاعتماد على قائمة محدودة من اللاعبين المحليين.
غياب فوفانا يُربك حسابات الحراسة
تلقى الهلال ضربة قوية في مركز حراسة المرمى بعد غياب الإيفواري عيسى فوفانا، حيث تظل الأنظار مركزة على الحارس علي أبو عشرين الذي عانى من تذبذب الأداء مؤخرًا.
وفي ظل افتقار بديله محمد المدني للخبرة، يكثف خالد بخيت محاولاته لتجهيز أبو عشرين نفسيًا وفنيًا قبل انطلاقة المنافسة، وسط ترقب لاختبار الجاهزية البدنية لحارس الفريق الشاب.
الظهير الأيمن في مهب الريح
ازدادت معاناة الهلال بعد رحيل ستيفن إيبويلا، الذي كان يشغل مركز الظهير الأيمن بامتياز، وسط فشل واضح في تعويضه محليًا، خصوصًا بعد الأداء المهتز لياسر عوض.
ولا تزال الخيارات محدودة أمام المدرب في هذا المركز الحرج، وسط توقعات بتجربة حلول جديدة خلال المباريات القادمة.
هجوم بلا أنياب
تعاني كتيبة الهلال من ضعف واضح في الخط الأمامي، خاصة في ظل غياب الأسماء الأجنبية التي كانت تمثل ثقلاً كبيرًا في المنظومة الهجومية.
ويحاول ياسر مزمل سد الفجوة، لكن ضغط المباريات المتقاربة قد يُرهق اللاعب ويكشف هشاشة دكة البدلاء، ما يفرض على الجهاز الفني منح فرصة حقيقية للاعبين الشباب.
شباب الهلال.. الحل الاضطراري
في خطوة طارئة، استعان الجهاز الفني بعدد من الوجوه الشابة لتغطية النقص العددي الكبير في الفريق. وتعلّق جماهير الهلال آمالًا كبيرة على هؤلاء الشباب لتجاوز الأزمة الحالية ومواصلة رحلة الدفاع عن اللقب، مع توقعات بأن تكون البطولة اختبارًا فعليًا لقدراتهم في خوض التحديات الكبرى.