متابعات – الراي السوداني
كشفت مصادر إعلامية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالهجوم العنيف الذي استهدف سجن كوبر في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور يوم 22 يونيو الجاري، حيث نفذت قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع عملية اقتحام دموية بهدف إطلاق سراح أحد قادتها المتهم بارتكاب جريمة قتل.
ووفقًا لموقع “دارفور24″، أسفر الهجوم عن سقوط 26 قتيلًا، بينهم 12 نزيلاً، و6 من العناصر المهاجمة، بالإضافة إلى 8 من قوات الدعم السريع المكلفين بتأمين السجن، من بينهم ضابطان أحدهما مدير السجن الرائد عمر إبراهيم.
وتمكّن المهاجمون من تهريب ما يقارب 800 نزيل، بعضهم متهمون في قضايا شديدة الحساسية مثل التخابر والتعاون مع الجيش، ما يثير قلقًا بالغًا حول مستقبل الأوضاع الأمنية في جنوب دارفور.
ويُعد هذا الهجوم من أخطر الحوادث الأمنية التي شهدتها الولاية منذ اندلاع النزاع المسلح، حيث يعكس الانهيار المتسارع في منظومة الحماية الأمنية وتحول المرافق السيادية إلى ساحات تصفية حسابات بين أطراف الصراع.