متابعات – الراي السوداني
أعرب عدد من المواطنين في مدينة المناقل بولاية الجزيرة عن استيائهم من رفض إدارة الجوازات بالمدينة التعامل مع تطبيق “بنكك” لتسديد رسوم استخراج أو تجديد الجوازات البالغة 170 ألف جنيه، ما دفعهم للتساؤل عن السبب وراء هذا الإجراء في مؤسسة حكومية من المفترض أن تدعم الدفع الإلكتروني.
واستنكر المواطنون أن موظفي الجوازات يوجهونهم للحصول على “كاش” من صاحب كشك يقع داخل حوش الجوازات وعلى بعد حوالي 30 مترًا فقط من شباك المالية، حيث يعرض الكشك توفير المبلغ نقدًا مقابل خصم من قيمة العملية عبر “بنكك”، بحيث يدفع المواطن 200 ألف جنيه للحصول على مبلغ 185 ألف جنيه نقدًا، وهو ما يحقق لصاحب الكشك أرباحًا يومية تقدر بثلاثة مليارات جنيه، بحسب تقديرات المواطنين.
وأشاروا إلى أن المبلغ الذي يربحه صاحب الكشك يعادل 7% من كل معاملة، الأمر الذي أثار علامات استفهام حول وجود تواطؤ محتمل أو تلاعب من داخل إدارة الجوازات في المناقل.
وطالب المواطنون وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة للجوازات بالتدخل العاجل وفتح تحقيق شفاف في هذه الممارسات التي وصفوها بـ”الابتزاز المقنن”، مؤكدين أن التعامل مع الدفع الإلكتروني حق للمواطن ويجب ألا يُفرض عليه شراء الكاش بطريقة غير مشروعة.
لا حول ولا قوة إلا بالله
الذي يرجى منه تطبيق القانون يكسر القانون ومع ذلك يجبر المواطنين ويدخلهم في الربا رغم أنفهم
من المستفيد ولماذا ترفض الجوازات تحويلات بنكك؟ ألم يصدر قرار على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة منع تداول الكاش بالمؤسسات الحكومية ولم يتسثنى من ذلك أحد. ذهبنا إلى عدد من المؤسسات التي لم تلتزم بهذا القرار، هل المالية على علم؟ أم مجلس الوزراء على علم؟
ما هذا العبث وعدم احترام سيادة القرارات والقوانين، المنوط بوزارة الداخلية حماية القوانين لا تجاوز القوانين؟ هل هذه دولة المؤسسات التي ننشدها.
جاء في الحديث: “إنَّ أبوابَ الربا اثنانِ و سبعونَ حوبًا ، أدناه كالذي يأتي أمَّه في الإسلام”
نفس هذا الفساد موجود في شرطة ولاية الخرطوم المرور السريع.. مدخل الولاية الشمالية مع أمدرمان.. حيث يصر عسكري المرور على دفع المخالفه بالكاش ويوجد بالقرب منهم كشك علي استبدال بنكك بالكاش بفائدة 10 ٪…ويتم تدوير هذا المبلغ بين عساكر المرور وصاحب الكشك… وهذا فساد وربا محرم شرعا تقوم به الدوله… وتريد ان تنتصر في الحرب 💔💔
حسبنا الله ونعم الوكيل أمثال هؤلاء المجرمين سبب البلاء في البلد يستقلون الناس ويحاربون الله بالتعامل بالربا عينك عينك الله ينتقم منهم أرجو من وزير الداخلية الضرب بيد من حديد وتقديم هؤلاء المجرمين للعدالة القانونية . هؤلاء يعملون ضد الوطن والمواطن ولا يهمهم هذا المال حرام أم حلال . نسأل الله السلامة والعافية.
إذا كان خرجتم بالجموع و قلتم لا للحرب الوضع كان تغير و أفضل لكن للأسف الجهات الداعمة للحرب هم المستفيدين، حسبي الله ونعم الوكيل عليهم جميعاً
اذا كان رب البيت بدف ضرب فشيمة اهل البيت الرقص والطرب…من سرق كيبلات النحاس من بيوت المؤاطنيين من سرق ذهب السودان من رفع الدولارالجمركى من نهب الشعب السودانى من رفع سعر المواد الغذائية. هم وزراء والقوات النظامية وعلى رأسهم البرهان حسبى اللهونعم الوكيل فيهم ويوريني يوم اسود فيهم وفى أسرهم يارب العالمين وانت اعلم بما يعملوا المسؤلين فى الشعب السودانى