اتفاق مفاجئ يعيد الحياة إلى أحد أبرز معالم الخرطوم

متابعات – الراي السوداني  –  كشف الفريق الركن الدكتور محمد الغالي علي، الأمين العام لمجلس السيادة، عن التزام الحكومة الصينية بصيانة وتأهيل القصر الجمهوري الجديد وقاعة الصداقة بولاية الخرطوم  ضمن منحة مجانية مقدمة من الصين. وأكد الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تأهيل القصر الجمهوري، والتي شملت أعمال النظافة وإزالة الأنقاض، مشيراً إلى أن العمل تم وفقاً للجدول الزمني المحدد.

عقد الفريق الغالي اجتماعاً بمقر القصر الجمهوري في الخرطوم، بحضور أعضاء لجنة التأهيل، ووقف على سير العمل في المرحلة الأولى. وأوضح أن المرحلة الثانية ستنطلق مباشرة، وتهدف إلى تحديد الاحتياجات الفنية واللوجستية اللازمة لعملية التأهيل، تمهيداً للبدء في المرحلة الثالثة، وهي مرحلة التنفيذ الفعلي لأعمال التأهيل.

وتوجه الأمين العام بالشكر والتقدير إلى الحكومة الصينية على دعمها المستمر وتعاونها في تأهيل المرافق الحيوية. كما أشار إلى أن عدداً من الشركات الوطنية ستتولى خلال الأيام المقبلة مهام تأهيل مباني الأمانة العامة وصيانة المباني الأخرى داخل القصر الجمهوري.

وفيما يخص القصر الجمهوري القديم والمتحف في الخرطوم ، أوضح الدكتور الغالي أن هذه المباني لن تشملها أعمال الصيانة، نظراً لأنها تصنف كمبانٍ أثرية تخضع لتقديرات وقرارات منظمة اليونسكو.