متابعات – الراي السوداني – كرّم المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة في الانتخابات الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس تحالف “صمود”، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم مسارات الديمقراطية في إفريقيا والشرق الأوسط، ودوره المحوري في تعزيز التحول الديمقراطي، وبناء المؤسسات، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية على مستوى القارة.
جاء هذا التكريم ضمن احتفالات المعهد بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيسه، والتي أُقيمت بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، بحضور عدد من الشخصيات الدولية وصناع السياسات والمهتمين بقضايا الديمقراطية والحوكمة من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال التكريم، أهدى الدكتور حمدوك هذا التقدير إلى الشعب السوداني، مشيداً بصموده وإسهاماته العلمية والمهنية الرفيعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومعرباً عن أمله في أن يحقق الشعب تطلعاته المشروعة نحو السلام العادل وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، رغم ما يمر به من مآسٍ نتيجة الحرب التي اندلعت في 15 أبريل. وأكد التزامه، إلى جانب تحالف “صمود”، بالعمل الجاد من أجل وقف الحرب وتحقيق تطلعات السودانيين والسودانيات في وطن يسوده السلام والحرية والعدالة.
ويُعدّ الدكتور حمدوك من الشخصيات المؤثرة في تطوير آليات دعم التحول الديمقراطي، حيث لعب دوراً محورياً خلال فترة عمله في المعهد الدولي للديمقراطية في الإشراف على مبادرات استراتيجية هدفت إلى تعزيز قدرات المؤسسات، وتوسيع دائرة المشاركة السياسية، ودعم النظم الانتخابية في إفريقيا والمنطقة العربية. ويُجسّد هذا التكريم اعترافاً دولياً بإسهاماته المستمرة في ميادين الديمقراطية والسلام والعدالة، سواء في السودان أو على مستوى القارة الأفريقية.