متابعات – الراي السوداني
في تطور ميداني خطير، أعلن المجلس الأعلى لتطوير منطقة السكوت بمحلية وادي حلفا أن عددًا من المواطنين أخلوا منازلهم، وتم تعليق الدراسة في المدارس، إثر إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقتي المثلث وكرب التوم القريبتين من المنطقة.
تحذيرات ومخاوف
بحسب بيان صادر عن المجلس يوم الجمعة، فإن حالة من الهلع تسود بين السكان، ليس فقط بسبب تهديد الدعم السريع بالهجوم على الولاية الشمالية، بل نتيجة ما وصفه بـ”الظواهر السلبية الفردية” لبعض القوات المنتشرة حاليًا في المنطقة، ما زاد من حالة عدم الاستقرار.
تهديدات معلنة
وكان قادة من الدعم السريع قد أعلنوا صراحة نيتهم اقتحام الولاية الشمالية واستهداف مواقع الجيش فيها، ما زاد من قلق الأهالي ورفع من وتيرة الاستعدادات الأمنية والعسكرية.
تطمينات رسمية
في المقابل، طمأن المجلس سكان المنطقة بأن الأوضاع ستعود إلى طبيعتها خلال 48 ساعة، مؤكدًا أن جميع القوات سيتم إبعادها إلى مسافات آمنة لتجنب الاحتكاك بالمواطنين.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة والقوة المشتركة والمستنفرين في المنطقة على أهبة الاستعداد، وقد بدأوا تنفيذ عمليات استباقية وتمشيط جوي لمواقع العدو، نجحت في تحقيق أهدافها.
مخطط للتفريغ والنهب؟
اتهم البيان جهات – لم يسمها – بالسعي إلى دفع المواطنين لإخلاء منازلهم تمهيدًا لسرقتها، فضلاً عن وجود خلايا تستهدف سوق الخناق ومناطق الذهب لإرهاب التجار ودفعهم للمغادرة.
دعوة للثبات
اختتم المجلس بيانه بدعوة سكان الضفة الغربية إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، مؤكدًا أن القوات المنتشرة هدفها حماية المواطنين وليس تهديدهم.