اخبار السودان

اعتقالات ورسائل غامضة من الدعم السريع

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني 

في تطور لافت، أعلنت قوات الدعم السريع عن ضبط كميات من الأسلحة في مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، مؤكدة أن الأسلحة كانت بحوزة من وصفتهم بـ”المتفلتين والمندسين”، دون الكشف عن طبيعتها أو عدد المقبوض عليهم، ما أثار المزيد من الغموض حول العملية.

 حملة اعتقالات تثير القلق
بالتوازي مع هذا الإعلان، تصاعدت التقارير عن حملة اعتقالات واسعة نفذتها القوات ذاتها خلال الأيام الماضية، استهدفت عشرات من سكان المدينة، بينهم موظفون حكوميون وعمال مدنيون، وسط اتهامات بأن الخطوة تهدف إلى إحكام السيطرة وتكميم الأصوات غير الموالية.

نقابيًّا.. إدانات صريحة
اتحاد نقابات عمال جنوب دارفور أصدر بيانًا شديد اللهجة في 7 يونيو، أعرب فيه عن تضامنه الكامل مع المعتقلين، متهمًا قوات الدعم السريع بممارسة سياسة قمعية لترهيب المواطنين، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، لا سيما أولئك الذين تم توقيفهم بدعوى تعاطفهم مع القوات المسلحة أو أحزاب سياسية.

استهداف سياسي؟
مصادر محلية كشفت عن أن الاعتقالات طالت أيضًا موظفين حكوميين وأشخاصًا يشتبه في انتمائهم لحزب المؤتمر الوطني المحلول، في خطوة يُنظر إليها على أنها محاولة لإعادة ترتيب الخارطة السياسية في مناطق النفوذ.

رسائل أمنية أم تحذيرات سياسية؟
يرى مراقبون أن الدعم السريع يسعى من خلال هذه الحملات إلى ترسيخ سيطرته في مدينة تُعد من أهم معاقله في إقليم دارفور، خصوصًا في ظل التوتر المتصاعد مع القوات المسلحة. فيما تعتبر جهات حقوقية أن غياب المحاسبة القانونية يزيد من تعقيد المشهد الإنساني في المنطقة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى