اخبار السودان

مجزرة غامضة تهز جنوب كردفان

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني 

كشفت مصادر مطلعة عن مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، راح ضحيتها 36 شابًا في منطقة أم دحيليب بولاية جنوب كردفان، قبل أيام قليلة من استعادة الجيش السوداني السيطرة على البلدة.

ووفقًا للمصادر، فقد نُفذت تصفية جماعية بدم بارد بحق هؤلاء المدنيين المعتقلين، في ظروف لا تزال غامضة، وسط تعتيـم إعلامي تام من قبل الجهات الفاعلة في المنطقة. وتشير المعلومات إلى أن الضحايا لا صلة لهم بالعمل المسلح، ما يعزز فرضية القتل الانتقامي أو السياسي.

وجاءت هذه الجريمة في توقيت مثير للشكوك، قبيل انسحاب قوات الحلو من البلدة، مما يعزز شبهات تصفية الحسابات قبل مغادرة المنطقة مع تقدم القوات المسلحة نحوها.

وبحسب مصادر ميدانية، فقد تفاجأت القوات السودانية لدى دخول أم دحيليب بالمشهد المأساوي، حيث بدت آثار الإعدام الجماعي واضحة، ما دفع إلى فتح تحقيق فوري، وسط مطالبات بتدخل دولي مستقل لتقصي الحقائق.

وشهدت البلاد موجة إدانات واسعة واستياء شعبي، لا سيما في جنوب كردفان، حيث دعا ناشطون ومنظمات حقوقية إلى تحقيق دولي شفاف ومحاسبة المتورطين، مؤكدين أن الجريمة ترقى إلى جرائم الحرب.

ويأتي هذا الحادث ليضيف مزيدًا من الضغط على عبدالعزيز الحلو، الذي يواجه أصلاً اتهامات بانتهاكات جسيمة ضد المدنيين، تشمل الاعتقالات التعسفية، والتجنيد القسري، وممارسات قمعية بحق سكان المناطق التي تخضع لسيطرته.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى