متابعات-الراي السوداني-نفى الجيش السوداني بشكل قاطع الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة باستخدام أسلحة كيميائية محرمة دوليًا ضد المدنيين في مناطق النزاع، ووصفها بأنها “مضللة” و”تفتقر إلى الأساس الموضوعي”، مؤكدًا التزامه التام بقواعد القانون الدولي الإنساني.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد نبيل عبد الله، في تصريح لـ”الترا سودان”، إن الجيش يخوض معاركه بأساليب نظيفة، ولا يستخدم أبدًا أي نوع من الأسلحة المحرمة، مشيرًا إلى أن الاتهامات الأميركية تمثل محاولة لصرف الأنظار عن الجرائم التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، التي وصفها بـ”مليشيا آل دقلو”.
وكانت واشنطن قد أعلنت الخميس 22 مايو، فرض عقوبات جديدة على الحكومة السودانية، استنادًا إلى تقارير تفيد باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين، وهو ما نفته الخرطوم جملة وتفصيلاً.
وأشار العميد نبيل إلى أن هذه المزاعم تمثل حملة تضليل ممنهجة، قائلاً: “الولايات المتحدة تدرك الحقيقة لكنها تغض الطرف عن المجرمين الحقيقيين”، في إشارة إلى الدعم المزعوم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من أطراف خارجية.