اخبار السودان

كنوز منهوبة بأسعار التراب.. شاحنات المسروقات تغمر أسواق نيالا

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني  –  أفاد شهود عيان بوصول عدد كبير من الشاحنات المحملة بالأجهزة الإلكترونية وكميات كبيرة من الفول السوداني، التي تم نهبها من مدينة النهود بولاية غرب كردفان، إلى مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور.

 

وأكدوا أنه جرى عرض هذه البضائع بأسعار منخفضة في سوق “شكيك” للمواشي، وهو سوق أُنشئ بعد اندلاع الحرب، ويُعرف ببيع المنهوبات التي يحصل عليها التجار من عناصر قوات الدعم السريع بأسعار زهيدة، ما جذب أعداداً كبيرة من المشترين، بحسب ما رصدته “دارفور24”.

 

وذكر أحد التجار في سوق “شكيك” أن السوق استقبل مجموعة متنوعة من الأجهزة الكهربائية، من بينها ثلاجات وأجهزة تكييف وخلاطات وحواسيب وهواتف محمولة، مشيراً إلى أن أسعار هذه السلع منخفضة جداً مقارنة بأسعارها الأصلية في المتاجر. فعلى سبيل المثال، تُباع الثلاجة بنحو 200 إلى 250 ألف جنيه، في حين أن سعرها الحقيقي يتجاوز 500 ألف جنيه.

 

من جانبه، صرّح تاجر في مجال المحاصيل – فضل عدم الكشف عن هويته – أن أكثر من عشرين شاحنة كبيرة محملة بالفول السوداني وصلت من مدينة النهود وتم عرض حمولتها في السوق من خلال وسطاء على مدى الأيام الماضية.

 

 

وأكد صاحب مصنع لإنتاج زيوت الطعام أن كميات كبيرة من الفول السوداني المقشور عُرضت عليهم من قِبل عناصر من الدعم السريع بأسعار تقل كثيراً عن أسعار السوق. وذكر أن سعر الطن الواحد من الفول السوداني المقشور يتراوح بين 800 ألف جنيه، بينما يتراوح السعر الرسمي بين 1.15 و1.2 مليون جنيه. أما الفول السوداني الخام فيباع حالياً في السوق بسعر يتراوح بين 850 إلى 900 ألف، في حين أن الكميات المنهوبة تُعرض بسعر يتراوح بين 550 إلى 600 ألف جنيه.

 

كما كشف أحد السائقين في ولاية شرق دارفور أن قوات الدعم السريع المسلحة استولت على مئات الشاحنات المحملة بالفول السوداني المقشور، والتي كانت متوقفة في مدينة النهود، بعد أن قامت بطرد السائقين.

 

 

وأضاف أن بعض أصحاب الشاحنات دخلوا في مفاوضات مع قوات الدعم السريع عبر وسطاء، وتمكنوا من استرداد ثلاث شاحنات بعد دفع 30 مليون جنيه مقابل كل شاحنة، لكنهم استلموها بدون حمولتها من الفول السوداني.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

تعليق واحد

  1. عااادي، كلو في سبيل بسط الحكم الديمقراطي وتسليم السلطة للمدنيين.

    أتخيل السودان دا فيه شعبين، شعب يتم قتله ونهبه وتهجيره وتعكير حياته ومويته كمان، وشعب تاني موعود بالرفاهية والعيش الكريم والحكم الرشيد!!!!

    الله المستعان، الناس نست يوم يلتقي الخصمان، والإجابة عن الجزء الاول من سؤال: مالك من أين اكتسبته؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى