اخبار السودان

الأعيسر يبعث رسالة هامة لمواطني كردفان ودارفور

متابعات - الراي السوداني

متابعات – الراي السوداني  –  وجه خالد الإعيسر، وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، رسالة طمأنة وتقدير لأهالي كردفان ودارفور، مؤكداً أن الدولة تقف معهم وأن الشعب السوداني جزء لا يتجزأ منهم.

 

وفي تصريح له، قال الإعيسر: “في هذا الصباح المبارك، وبعد الانتصار على التمرد في معظم ولايات السودان، وآخرها ولاية الخرطوم أمس، من الواجب علينا أن نوجه تحية خاصة لأهلنا الكرام في كردفان ودارفور، ونقدر نضالاتهم الوطنية المشهودة ومواقفهم البطولية عبر العصور في الدفاع عن وحدة السودان”.

 

وأضاف: “نرسل إليهم تحية خاصة باسم قواتهم المسلحة وجميع القوات المساندة، إلى جانب كل الأوفياء من أبناء الوطن الذين لبّوا نداء الدفاع عن بلادهم وشعبهم”.

 

 

وأكد الإعيسر أن “كردفان ودارفور تحظيان بمكانة خاصة في وجدان كل السودانيين”، مشيراً إلى أن الشعب السوداني عازم على دعم أهل كردفان ودارفور ومواصلة المسيرة حتى تطهير المناطق من الميليشيات المسلحة والمرتزقة.

 

وأضاف أن “الهدف الرئيسي للشعب السوداني هو حماية أهالي كردفان ودارفور واستعادة الأمن والاستقرار لهما، بعيداً عن الأكاذيب التي تروج لها الميليشيات وداعموها”.

 

وشدد الإعيسر على أن “قبائل كردفان ودارفور هي جزء أساسي من النسيج السوداني المتماسك”، لافتاً إلى أن الحرب الحالية ليست ضد أي قبيلة أو منطقة، بل ضد الميليشيات المسلحة بقيادة أسرة دقلو ومن يدعمها من الخارجين على القانون.

 

 

ووجه رسالته لأهل كردفان ودارفور قائلاً: “كونوا مطمئنين، فالجيش قادم إليكم ليجسد القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والازدهار، دون استهداف لأي مكون قبلي. هدف الجيش الأسمى هو حماية المواطنين جميعاً، من نساء ورجال، وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة”.

 

وفي ختام رسالته، دعا الإعيسر الجميع للوقوف صفاً واحداً لدحر التمرد والمرتزقة والعملاء، من أجل أن يعيش المواطنون السودانيون بسلام في وطن يحتضن جميع مكوناته ويقوم على الاحترام والكرامة والحرية والتعايش السلمي والعدالة. وأضاف: “معاً سنحرر كل شبر من أرض السودان، والله ولي التوفيق”.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

منى الطاهر

منى الطاهر – صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية والإنسانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى