“خرجت كالميت”… إبراهيم بقال يروي تفاصيل هروبه من صالحة
إبراهيم بقال يكتب شهادته.. ويروي كيف خرج من صالحة بملابسه
متابعات – الراي السوداني
في منشور مؤلم ومحمّل بالعتاب، كشف الإعلامي والناشط المعروف إبراهيم بقال سراج تفاصيل نجاته من الحصار الذي شهدته منطقة صالحة، قائلاً إنه خرج “بجلده فقط”، بعدما اضطر لترك منزله وكل ما يملك خلفه.
وقال بقال عبر حسابه على “فيسبوك”، إنه ظل في الميدان منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب، دون دعم إعلامي أو إمكانيات تُذكر، مؤكداً أنهم واجهوا مصيرهم بأنفسهم، حتى لحظة الحصار التي وصفها بـ”الكارثية”، حيث اضطر للتسلل والخروج بملابسه التي كان يرتديها فقط: “فنلة وترينق”، تاركًا وراءه عربته الشخصية، أمواله، مستنداته، وحتى أوراق أطفاله.
وأضاف:
“الحمد لله على ما أراد الله.. خرجت كما وُلدت، لا أملك شيئًا، وكل ما كان من نعمة فهو من الله، وسنرضى بما كتب وقُدّر لنا. فقط، لو كان هناك انسحاب أو تغيير في الموقف، كان يجب أن يتم إبلاغ الناس حتى لا يصبحوا ضحايا الغفلة.”
وختم منشوره بآية قرآنية عكست حجم الانكسار والاحتياج في لحظته:
“فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ.”
هل ينفع الايمان مع خروج الروح
ده راجين بيهو شنو ؟؟؟ ضبح بس من الاضان لى الاضان … يا دآآآبو عرف الله بعد كل الموبقات الإرتكبوها في الوطن والشعب والعماله والخيانه والدياثه .. ده الضبح زاااتو راحه .. مفروض يعلقوا في ميدان عام و يقطعوه حته حته و في النهايه يضخو فيه الفورمالين ويخلوه معلق ليكون عظه وعبره لكل الخونه والعملاء والمتعاونين!!!!!!!