متابعات-الراي السوداني-أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في بيان عسكري أنها نفذت كمينًا محكمًا في محور كردفان ضد مليشيا الدعم السريع، أفضى إلى تكبيد المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بالإضافة إلى تحييد عدد من قادتها البارزين، بينهم عناصر تم جلبهم من دول مجاورة.
وأكد البيان، الصادر باسم المتحدث الرسمي العقيد أحمد حسين مصطفى، أن العملية تمثل “حلقة ضمن سلسلة من الانتصارات القادمة”، مشددًا على التنسيق الكامل مع القوات المسلحة السودانية في إطار خطة استراتيجية لتحرير البلاد مما وصفه بـ”المليشيا المارقة التي أصبحت أداة في يد قوى خارجية”، في إشارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووجه البيان نداءً صريحًا إلى قيادات الإدارات الأهلية، داعيًا إياهم إلى مراجعة مواقفهم الوطنية، وعدم السماح بإقحام أبنائهم في ما سماه “معركة خاسرة” يقودها “المرتزق دقلو” – حسب تعبير البيان – للحفاظ على مكاسب شخصية على حساب دماء السودانيين.
وأكد العقيد مصطفى أن القوات المشتركة “لن تتوانى في ملاحقة فلول المليشيا وداعميهم”، وأن “العدالة ستطال كل من تورط في سفك دماء الأبرياء أو العبث بمقدرات الوطن”.
وختم البيان بتحية إلى “شهداء الوطن”، متمنيًا الشفاء للجرحى، ومؤكدًا على “المضي قدمًا نحو النصر والتحرير”.