اخبار السودانتقارير وحوارات

لماذا بورتسودان ..؟

ميناء بورتسودان

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني 

صراع الخفاء في بورتسودان.. هل دخلت إسرائيل خط المعركة في السودان؟
تصاعدت التساؤلات بعد الضربة التي استهدفت محيط ميناء ومطار بورتسودان عبر مسيّرات يُرجَّح تبعيتها مليشيا الدعم السريع، حول الدور الخفي الذي قد تكون تلعبه إسرائيل في تلك الهجمات، خصوصًا مع تقارير تشير إلى أن الميناء دخل دائرة الاستهداف الاستراتيجي الإسرائيلي ضمن معركته المستمرة لقطع الإمدادات عن حلفاء إيران في المنطقة.

 

في الخلفية، يتشابك الداخل السوداني المتأزم مع خطوط النزاع الإقليمي الأوسع. فمع تراجع النفوذ الإيراني في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، بدا أن طهران تسعى لتفعيل ممرّ بديل عبر السودان وليبيا لتمرير الإمدادات العسكرية إلى حزب الله والحوثيين، ما جعل ميناء بورتسودان نقطة ارتكاز في هذا المشروع، الأمر الذي استنفر خصوم إيران، وعلى رأسهم إسرائيل.

 

إيران تبحث عن بديل للممر السوري.. وبورتسودان مرشحة أولى
وفق تقارير إسرائيلية، فإن الممر القديم عبر العراق وسوريا أصبح غير آمن، ما دفع الحرس الثوري الإيراني للبحث عن بدائل برية وبحرية، ويُعتقد أن الحدود الليبية-السودانية المفتوحة نسبيًا تتيح خيارات متعددة لنقل العتاد، عبر دعم من حلفاء مثل خليفة حفتر، المعروف بقربه من موسكو، وبالتالي من طهران ضمن حسابات المحور المناهض للغرب.

 

هجوم المسيّرات.. رسالة مزدوجة لإيران والسودان
تُرجّح مصادر مطّلعة أن الهجوم الجوي على بورتسودان قد يتجاوز حسابات الداخل السوداني، ليحمل في طياته رسالة إقليمية.

 

فاستهداف منشآت حساسة كالميناء ومحطات الوقود في وقت أعادت فيه الخرطوم علاقاتها بطهران، ربما جاء لإحباط مشروع قاعدة عسكرية إيرانية مزعومة هناك، كما أوردت “بلومبيرغ”.

 

هل تنتقل الحرب إلى ليبيا؟
إذا كانت الضربة في بورتسودان هي تحذير مبكر، فالعين الإسرائيلية – وفق التحليل – قد تتحوّل لاحقًا إلى ميناء بنغازي أو مناطق التهريب البحري جنوب المتوسط.

 

ومع دخول السودان رسميًا في فلك الصراعات الدولية، تزداد احتمالات اتساع نطاق الاستهدافات تحت عنوان واحد: قطع الشريان الإيراني الجديد.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى