اخبار السودان

المتعاونون غيروا جلودهم وأصبحوا مهددا لولاية الخرطوم

تابعنا على واتساب

متابعات-الراي السوداني- أكد والي ولاية الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، أن أخطر المهددات التي تواجه الولاية حالياً تتمثل في العناصر المتعاونة مع المليشيا الإرهابية، والذين وصفهم بأنهم “غيّروا جلودهم” وتسللوا للبقاء داخل المناطق المحررة، بالإضافة إلى انتشار الوجود الأجنبي، معتبراً أن التعامل مع هذه التحديات يتطلب جهداً كبيراً من الأجهزة الشرطية.

 

 

 

 

 

 

وأوضح الوالي، خلال مشاركته في لقاء الولاة والوزراء مع عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ببورتسودان، أن ولاية الخرطوم بحاجة ماسة إلى تأمين شامل بعد إكمال المتحركات لمهامها، مشيراً إلى بدء انتشار قوات الشرطة في الولاية، لكنه دعا إلى إسناد مدني وفتح مراكز للشرطة المجتمعية لتعزيز الأمن والاستقرار.

 

 

 

 

 

 

وأقر حمزة بوجود بعض حالات التفلت الأمني، مؤكداً أن حكومة الولاية تتعامل معها وفق قرارات الطوارئ، واتخذت تدابير للحد منها. كما شدد على أهمية التوعية والعمل المجتمعي وتقديم الدعم، مبيناً أن ذلك يتطلب تنسيقاً وإسناداً من الوزارات القومية.

 

 

 

 

وفيما يتعلق بالوضع الخدمي، أشار والي الخرطوم إلى أن وتيرة العودة الطوعية إلى العاصمة تفوق قدرات الولاية الحالية في توفير خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه، داعياً إلى تضافر الجهود لاستيعاب العائدين، في ظل تحديات أخرى تشمل التهديدات الصحية وظهور أوبئة طارئة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

عبدالمحمود نورالدائم

عبدالمحمود نورالدائم – كاتب ومحلل اقتصادي واجتماعي

تعليق واحد

  1. لا بد من الضرب بيد من حديد لكل متعاون مع المليشيات وعدم التساهل مطلقا.
    هذا مطلب شعبي اكيد.
    كلنا شرطة وكلنا جيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى