اخبار السودان

غضب سوداني يجتاح شوارع القاهرة.. ما الذي حدث لـ إبراهيم الشيخ ؟

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني –  حاصر عدد من السودانيين الغاضبين القيادي بحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ في أحد شوارع القاهرة، متهمين إياه بالانتماء إلى مليشيا الجنجويد بسبب علاقته بقوات الدعم السريع.

 

 

 

ورفع المحتجون هتافات قوية ضد الشيخ، موجهين له اتهامات بتأييد المليشيا والمشاركة في دعم جرائمها، حيث اعتبروا أنه أحد القيادات السياسية التي قدمت غطاءً سياسياً لانتهاكات قوات الدعم السريع بحق المدنيين.

 

تم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوثق لحظة محاصرة إبراهيم الشيخ، حيث حاول الإفلات من الملاحقة الجماهيرية الغاضبة التي كانت تلاحقه بالهتافات والاتهامات.

 

 

واعتبر المتظاهرون أن حزب المؤتمر السوداني الذي ينتمي إليه الشيخ يمثل أحد القوى المتحالفة مع الدعم السريع، وهو التحالف الذي أصبح مكشوفاً بعد تصاعد الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا في السودان.

 

 

الواقعة تعكس تصاعد الغضب الشعبي ضد القيادات السياسية المتهمة بالتواطؤ مع المليشيات المسلحة، وهو غضب تجاوز الحدود السودانية وامتد إلى الجاليات السودانية في الخارج، كما ظهر في حادثة القاهرة.

 

 

في تلك الأثناء، حاول الشيخ الهروب من الحصار الغاضب بالتحرك سريعاً وسط الشارع، في أجواء مشحونة بالتوتر والهتافات المعادية له، لكنه لم يتمكن من الإفلات إلا بعد فترة من الملاحقة.

 

تأتي هذه الحادثة لتعيد إلى الأذهان الاتهامات القديمة التي لاحقت إبراهيم الشيخ بدعمه لقوات الدعم السريع، حيث تم توجيه اتهامات مشابهة له في الأشهر الأخيرة، تزامناً مع تصاعد الانتهاكات التي ارتكبتها هذه المليشيا بحق المدنيين.

 

 

وتثير هذه الحادثة مجدداً الجدل حول العلاقات السياسية المحيطة بقوات الدعم السريع، والتي يتهمها الكثيرون بالحصول على دعم سياسي من بعض الأحزاب لتوسيع نفوذها.

 

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من التعليقات الغاضبة بعد انتشار الفيديو، حيث طالب العديد من النشطاء بمحاكمة جميع المتورطين في دعم أو التستر على جرائم مليشيا الدعم السريع.

 

 

واختتم العديد من الناشطين مطالباتهم بضرورة محاسبة القيادات السياسية المتورطة في دعم أو تسهيل تحركات هذه المليشيات، مؤكدين أن العدالة تبدأ بكشف كل من خان دماء الضحايا السودانيين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى