أسوأ (زوجين إثنين) كانا سيكونان خارج سفينة سيدنا نوح عليه السلام
أسوأ (زوجين إثنين) كانا سيكونان خارج سفينة سيدنا نوح عليه السلام
استمعت للجنجويدية (أم قرون) المدعوة فاطمة غزالي التي تعرّف في القنوات الفضائية بأنها من (مركز واشنطن للسودان الجديد) وهي (تستفرغ) ما في جوفها من أحقاد تجاه السودانيين وهي تناصر فكرة الحكومة التي تحرسها (بندقية) الدعم الصريع الفاقدة للشرعية وللقيم والاخلاق.. وتقول بأنها فرصة لتقديم (الخدمات للمدنيين) علماً أن الحكومة أعلنها هذه المرة قائد المليشيا الهالك وليس جناحها السياسي في تقدّم المنقسمة على نفسها.. هؤلاء الذين يمالون المليشيا المتمردة ويداهنونها عليهم ألا يتدثروا أو يتواروا خلف (معسول الكلام) وألا يستحوا مطلقاً وهو (يرقصون) فالذي يرقص ينبغي ان تكون (ذقنه واضحة) بيّنة عملاً بالمثل السوداني السائر (البرقص ما بغطي دقنو).. فلا حياد مدّعى أو زائف في حرب الكرامة هذه وقد تبدّت عقلية الجنجويد ومناصريهم من خلال سنتي الحرب وعرفها كل أهل السودان رأي العين
بقي أن تعلموا أن زوج فاطمة غزالي هذه (البيولوجي) هو المدعو سيبويه يوسف وهو ليس بأفضل حالاً منها على الإطلاق وينطبق عليهما (تعيساً وخايب رجا) فهو بذات العقلية التي تصفّق للجنجويد وهو يقتلون ويسحلون ويسرقون وينهبون ويغتصبون ويأخذون حجول النساء وحليّهن ويهللون ويكبرون.. لا يخفي العداء لجيش البلاد الوطني الذي يقاتل تمرداً جباناً يدمّر البنى التحتية ولا يرى قلمه (المريض) آلام الناس وهو يكابدون شظف الحياة وقد أحالها الجنجويد لغذابات من انقطاع الماء والكهرباء والعلاج.. يتخندق في خانة دعم المليشيا لأنها تتفق مع أفكاره (المسمومة) والتي تقوده لأن يصفّق ويهلّل لكل تمرد من (الهامش) على (المركز) ولو استعان بالخارج عمالةً وجلب المقاتلين من الخارج مرتزقةً وارتكب ما ارتكب من الجرائم والجرائر بحق السودانيين
ألم أقل لكما أن أسوأ زوجين اثنين وقطعاً كانا سيكونا خارج سفينة سيدنا نوح عليه السلام لو قدّر الله أن يعيشا ذلكم العصر .. هما لا يقلان عن ملاقيط المليشيا ومرتزقتها الذين يحملون السلاح بلا هدف ولا قضية غير القتل والنهب والسلب فهما يؤديان دوراً آخر لخدمة الجنجويد .. هما (بوقان) من أبواق الجنجويد التي تنفث السم تحت لافتة (الصحافة) المدعاة.. ما أقبح الخيانة وما أسوأ وأرذل هذين الزوجين.
أخيراً: أتمنى ألا يكون هناك (إنجاب) بينهما فمشاكل السودان المستقبلية تتطلب ذلك.
لواء ركن م. أسامة محمد أحمد